اثنى العديد من الاعلاميين على البيان الذي اصدره مجلس الوزراء وحمل خبر زواج احمد نظيف رئيس الوزراء من زينبب زكي التي كانت تعمل تحت رئاسته اثناء توليه منصب وزير الاتصالات .
وكان نظيف وزيرا لهذه الوزارة قبل تعيينه رئيسا للحكومة العام 2004، وعرف عنه شغفه بالتكنولجيا الرقمية والانترنت مما جعل الاعلاميين يطلقون على حكومته بمجرد تكليف الرئيس مبارك له بتشكيلها “حكومة دوت نت”.
رغم ان فكرة زواج احمد نظيف استبعدها الكثيرين بعد وفاة زوجة احمد نظيف الاولى العام الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 57 عاما في شهر مايو .
احمد نظيف من مواليد الاسكندرية 1952، وعندما تولى رئاسة الحكومة، أصبح أصغر رئيس لها في تاريخ مصر.
وشملت الترشيحات الدكتور نظيف خلال السنوات الماضية لخلافة الرئيس مبارك، لكنه قليل الخوض في السياسة، خصوصا أنه من التكنوقراط وليست له خلفية سياسية، مع أن آراءه القليلة التي صرح بها للصحافة المحلية والأجنبية أثارت دائما الجدل، ومن أبرزها أن الشعب المصري غير مهيأ للديمقراطية.
ونفى ذلك التصريح لاحقا قائلا إنه حدثت ترجمة خاطئة لقوله إن العملية الديمقراطية في مصر تمر بمرحلة من مراحل النضج، ولم يذكر أن الشعب المصري غير ناضج، مستدلا بتسجيل الحوار الذي قام بنشره لوقف الانتقادات العنيفة التي استهدفته بسبب ذلك.
نظيف يحمل درجة الدكتوراه من جامعة ماكاجيل في كندا العام 1982، ونبغ في مجال التكنولوجيا والبرمجيات وعلوم الحاسب الآلي والاتصالات.
زوجة احمد نظيف القادمة زينب زكي تشاركه هذه الاهتمامات، فقد أشرفت على مبادرات الترويج لمصر كمركز إقليمي لصناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإشراف على تخطيط وتنفيذ عدد من الأنشطة التسويقية المختلفة مثل المعارض والمؤتمرات وغيرها من الأنشطة الترويجية، وقامت بدور كبير للترويج دوليا لما تشهده مصر من تطور في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بدأت زينب زكي (40 عاما) حياتها العملية عام 1990 موظفة بأحد البنوك، وأصبحت بعد ذلك بثلاث سنوات مساعد المدير التنفيذي في مركز المعلومات واتخاذ القرار، ثم ترقت في السلم الوظيفي عام 1996 لتشغل منصب مدير مشروع الوثائق على مدى عامين، وقامت بتطوير مكتبة المخطوطات بدار الكتب، وتعمل في وزارة الاتصالات منذ العام 2000 أثناء تولي نظيف لها.
وشغلت زينب زكي مناصب هامة بالوزارة نظرا لتمتعها بمهارات إدارية وقيادية متميزة إلى جانب قدرتها على إقامة علاقات قوية مع الشركات متعددة الجنسيات، مثل مايكروسوفت، وإنتل، وأوراكل، وآي بي إم وغيرها، ويحسب لها أنها كانت من المجموعة التي استطاعت تحفيز قادة هذه الشركات أمثال «بيل غيتس» رئيس شركة مايكروسوفت و«جون تشامبرز» رئيس شركة سيسكو و«كريج باريت» رئيس شركة إنتل علي زيارة مصر والتعرف على تجربتها في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان على رأس المهنئين الاعلامي عمرو اديب الذي تحدث عن زواج احمد نظيف من السيدة زينب في برنامج القاهرة اليوم
وفي نفس الوقت انتقد عمرو اديب من يتحدثون عن طريقة اعلان خبر زواج احمد نظيف والبيان الرسمي الذي اصدره مجلس الوزراء وتضمن زواج احمد نظيف باعتبار ان هذه الطريقة تعبر عن نوع من الشفافية في التعامل مع الرأي العام مع انه يفترض ان يكون خبرا عاديا يتم تداوله بكل بساطة الا اذا تم اعتبار ان زواج احمد نظيف او غيره من المسئولين خطيئة يجب اخفاؤها وممنوع الحديث عنها.
