اعتلى ممدوح عباس مقعد رئاسة نادي الزمالك بعدما اكتسح وقائمته منافسه مرتضى منصور في انتخابات شهدت حضورا غير مسبوق من أعضاء الجمعية العمومية.

وبذلك، يسدل الستار على الأزمات التي طالت النادي في غياب مجلس إدارة منتخب، ويعمل عباس ورجاله لأربع سنوات بشكل شرعي.

أجريت انتخابات الزمالك وسط إقبال غير معتاد من الناخبين وأكثر كثافة عن الدورات السابقة، إذ وصلت عدد الأصوات الصحيحة إلى 24202.

تفوق عباس بفارق 1997 صوتا على منصور الذي جمع 8758 تأييدا له رئيسا للزمالك، فيما فاز رجل الأعمال بالسباق بعدما حصد 10755 صوتا.

وجاء كمال درويش ثالثا في سباق الرئاسة بعدما حصل على 4474 صوتا، فيما كان ناصر متولي حسنين صاحب أقل عدد من الأصوات بتسعة منتخبين لاسمه.

قائمة كاملة

ونجحت قائمة عباس بالكامل في الانتخابات، إذ اكتسح حازم إمام وأحمد جلال وهاني العتال ورؤوف جاسر سباق الوصول لمقاعد عضوية مجلس الإدارة.

واستكملت قائمة عباس نجاحها بانضمام صبري سراج للمجلس المنتخب بعد صراع مع صبري حسن وعزمي مجاهد.

فيما أتم إبراهيم يوسف – أحد رجال مرتضى منصور - المجلس المنتخب بعدما حصل على 9614 صوتا.

وتوج حازم إمام بأكثر عدد من الأصوات في الانتخابات ككل إذ نجح في دخول المجلس بتأييد 17270 عضوا، تلاه أحمد جلال إبراهيم الذي حصد 14490 صوتا.

وعلى غير المتوقع، لم يحصل بعض المرشحين المخضرمين في لعبة الانتخابات على تأييد كبير، إذ اكتفى إسماعيل سليم بـ5322 صوتا والمندوه الحسيني بـ5916 صوتا.

وكان المرشح المستقل صبري حسن الأقرب لدخول المجلس إذ جاء سابعا في الانتخابات بـ8670 صوتا، في حين حصل أحمد مرتضى منصور على 6624 صوتا.

عودة شرعية

يدخل عباس مجلس إدارة الزمالك بصفته رئيسا منتخبا بعدما عمل في ذات المنصب لثلاثة أعوام بدأت في 2006 حين جاء معينا من قبل المجلس القومي للرياضة.

وفي أول تصريح لرئيس الزمالك المنتخب، قال عباس إنه راهن على نجاح قائمته كاملة، وفاز لأنه كان على ثقة في أعضاء الجمعية العمومية ورغبتها في التغيير.